مراحل علاقة الاخلاق بالمعرفة
2019-04-28 (یەکشەم) [ کۆلێجی یاسا و رامیاری ]
ڕۆژی پینجشهممه كاتژمێر دوانزهونیوی پاش نێوهرۆ بهرواری 25 \4 \ 2019 بهئامادەبوونى بهشێك له مامۆستایانى زانكۆ ومامۆستایانی كۆليج لە هۆڵی 130ى تهلاری C زانكۆی گهشهپیـَدانی مرۆیی له چوارچێوهی سیمینارێكدا و گفتوگۆو له سهر (مراحل علاقة الاخلاق بالمعرفة) له لایهن بهرێز تحسین حمه غریب مامۆستا له بهشی یاسا كرا.
مامۆستا ناوبراو بهم شێوهیه باسی بابهتهكهی كرد
ان كشف العلاقة بين الاخلاق والمعرفة له دور مهم في بيان ماهية الاخلاق والعلم ايضا (المعرفة(
هناك اربع مراحل في علاقة الاخلاق بالمعرفة:
المرحلة الاولى: مرحلة التماييز في الفكر اليوناني عند ارسطو فهو بحث عن الفضائل المعرفية والفضائل الاخلاقية في نفس الوقت وتمايز بينهما فقال: ان الفضائل المعرفية هي قابليات القوى المعرفية للانسان كالبصر للعين والسمع للاذن والشم للانف. بينما الفضائل المعرفية هي الفضائل الاخلاقية العرفيةكالصدق والصبر والحياد والشجاعة الخ والعلاقة بينهما هو علاقة تكامل.
في الاديان بقيت العلاقة علاقة بين الاخلاق والمعرفة علاقة تكامل وتكونت العلوم الدينية على هذا الاساس.
ولهذا لم تظهر العلوم التوجيهية البحتة كالقانون بل جميع اللعلوم الاسلامية والعلوم المسيحية السبعة هي علوم مختلطة بين الاخلاق و تلك العلوم ، حتى العلوم المنهجية التحليلية كاصول الفقه، حتى يمكن االقول بان كل علم من تلك العلوم وكل عمل معرفي له جانبان جانب اخلاقي وجانب معرفي يتعلق بالعلم المذكور.
مثلا علم الحديث له جانب علمي ( الحافظ) وجانب اخلاقي( العدلن الثقة)، وهذه الثنائية موجودة في جميع الآيات المتعلقة بهذا الجانب (حفيظ عليم) (قوي امين).
ففي مرحلة الاديان بقيت العلاقة كما كما هي غير انه تحولت العلاقة ال علاقة عمقية الظاهر والباطن ( الحب والاحسان والعدل والرجاء) هی فچائل باطنیە والفضائل الاخلاقیە الاخرى هی فضائل خارجیة.
المرحلة الثانية: استمرت علاقة التكامل حتى ظهور الفيلسوف الانكليزي ديفيد هيوم فادعى عدم وجود اية علاقة بين الاخلاق والمعرفة فابدع استحالة مشهورة باستحالة هيوم (Humes fork) علاقة الكائن وما يجب ان يكون(Reality that ought) to be) فاننا لا يمكننا أن ان نصل الى ما يجب ان يكون بالاعتماد على ماهوكائن.
فظهرت العلوم الوضعية وتمايزت عن العلوم التقويمية المعيارية ن بل في الاخلاق ظهرت فكرة السيئات الفردية هي الحسنات الجماعية واقتصر اخلاقية السلوكيات الانسانية في نتائجه وتمايز الأخلاق عن الفاعل الاخلاقي واستمر الى ما بعد الحرب العالمية الثانية
في المرحلة الثالثة: في فلسفة الاخلاق الرجوع الى الفضائل رجوع الى الفضائل الذاتية آنسكوم ومك انتايير في الاخلاق والانقلاب على هيوم بالرجوع الى المؤسسين كآدم سميث وخاصة بعد ظهور افكار التنمية الشمولية والتنمية المستدامة فاصبح الاخلاق اس العلوم ( جون راولز و آمارتيا سين) قال هيلاري بوتنام: ظهر نبوغ آمارتيا سين في تأسيس مرحلة جديدة في علاقة المعرفة بالاخلاق، فظهرت العلوم البينية في شتى مجالات العلوم وارتبطت بعضها بالبعض.
المرحلة الرابعة: هي مرحلة الاندماج واتحاد الفضائل الذهنية والفضائل الاخلاقية الموضوعية وعدم التعصب والحياد والشجاعة والرجوع الى الفضيلة وابطال هذه المرحلة هم ( ليندا زاكوبسكى، سوسا و نكل).
وتحولت المعرفة من المعلومات الى الفهم، والحكمة مكان المعلومة.
واخیرا..
كيف نستفيد من هذا التطور
اولا:ان لا نقصر العلم في المعلومات منهجا
ثانيا: وكذلك استنتاجا، فالمعرفة ليس معلوماتا بل فهما ومعاملة حارة