اختلاف الجنس واثره في توزيع المواريث في الشريعة والقانون
2019-01-02 (چوارشەم) [ کۆلێجی یاسا و رامیاری ]
بهسهرپهرشتی دڵنیایی جۆری کۆلیجى یاساو ڕامیارى سيمينارێك بە ناونیشانى ( اختلاف الجنس واثره في توزيع المواريث في الشريعة والقانون) پێشكهش كرا.
ڕۆژی چوارشهممه كاتژمێر یهكی پاشنێوهرۆ بهرواری ٢ \١\٢٠١٩ به ئامادەبوونى بهشێك له مامۆستایانى زانكۆ ومامۆستایانی كۆليج لە هۆڵی128ى تهلاری C زانكۆی گهشهپیـَدانی مرۆیی له چوارچێوهی سیمینارێكدا و گفتوگۆو له سهر (اختلاف الجنس واثره في توزيع المواريث في الشريعة والقانون) له لایهن بهرێز د.علاءالدین جنگۆ مامۆستای المواریث له بهشی یاسا كرا.
لهم سیمینارهدا مامۆستای ناوبراو له سیمینارهكهیدا باسی وهرهسهی كرد له روانگهی شهریعهتی ئیسلامی ویاسای عێراقیدا بهم شێوهیهی لای خوارهوه:
جاء في القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى: (للذكر مثل حظ الأنثيين) (النساء:11)؛ لكن هناك من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة في الإسـلام، متخـذين من التفاوت في الميراث طريقا إلى ذلك.
لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة في توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث.
بل إن الفقه الحقيقي لفلسفة الإسلام في الميراث تكشف عن أن الاختلاف في أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.
وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات في فلسـفة الميراث الإسلامي -إنما تحكمه ثلاثة معايير :-
أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب في الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب في الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال.. فالأجيال التي تستقبل الحياة، وتستعد لتحمل أعبائها، عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التي تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها، بل وتصبح أعباؤها -عادة- مفروضة على غيرها.
وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. وفي هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث في الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين !
وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق..