سیمیناری الذكورة والانوثة واثرهما في الجريمة
2018-11-29 (پێنجشەم) [ کۆلێجی یاسا و رامیاری ]
بهسهرپهرشتی دڵنیایی جۆری کۆلیجى یاساو ڕامیارى سيمينارێك بە ناونیشانى (الذكورة والانوثة واثرهما في الجريمة) پێشكهش كرا.
ڕۆژی پێنج شهممه بهرواری 29 \١1\٢٠١٨ به ئامادەبوونى مامۆستایانى كۆليج وژمارهیهك له مامۆستانی زانكۆو چهند خوێندكارێك لە هۆڵی 128ى تهلاری C زانكۆی گهشهپیـَدانی مرۆیی له چوارچێوهی سیمینارێكدا و گفتوگۆوی له سهر (الذكورة والانوثة واثرهما في الجريمة) له لایهن بهرێز د. اسامه صلاح الدین مامۆستای علمی اجرام وعقاب له بهشی یاسا كرا .
لهم سیمینارهدا بهرێزیان تیشكی خسته سهر رۆڵی ڕهگهز له تاواندا بهم شێوهیهی لای خوارهوه باسی لێوهكرد:
تعريف الجريمة من خلال النظرة القانونية و الإجتماعية و النفسية للسلوك اللامشروع :ـ
أي سلوك إنساني أو تصرف ناتج عن منشأ نفسي أو مادي أو عاطفي أو اجتماعي يعاكس القوانين أو الشرائع أو يعاكس مرجعيات القانون والشرائع من الأخلاق أو الأعراف أو التقاليد أو القيم أو المعتقدات يعتبر جريمة.
- اختلاف الإجرام عند المرأة والرجل :
من حيث النوع
من حيث الكم
من حيث السلوك المرافقة ـ الطبيعة
- الجرائم ذات طبيعة مختلفة :
الجرائم السياسية
الجرائم الأمنية والعسكرية
الجرائم الإقتصادية
الجرائم العلمية
الجرائم الألكترونية
- الجرائم المنظمة ذات طبيعة شاملة لعدة جرائم :
جرائم متعلقة بتجارة المواد المخدرة
جرائم غسيل الأموال
الجرائم الإرهابية
المنهجية في تفسير اختلاف اجرام المرأة عن إجرام الرجل
الأول : التفسير الجسماني والنفسي
يرجع هذا الاختلاف إلى ما تتميز به كل من الرجل والمرأة من تكوين عضوي و نفسي .
القوة البدنية مثلاً تجنب المراة بخلاف الرجل من أن تدخل في طور التنفيذ حتى لو كانت لها ميول إجرامية ، وهذا ما يفسر عدم اقدامها في اغلب الأحيان على ارتكاب جرائم العنف ، مفضلة التستر وراء الجرائم البسيطة كالسب و القذف وخيانة الأمانة والحيل و .. .
كما ان التغييرات الفسيولوجية التي تتعرض لها الأنثى بحكم تكوينها الطبيعي ، تؤثر على حالتها فتدفعها إلى السقوط في الجريمة .
الحدة في ميول الأنانية والعدوانية والعاطفية وتقلبات مزاجية ،
وهذا الأمر يسهل الإستجابة للمؤثرات الخارجية ،
فتندفع إلى ارتكاب سلوكيات مجرمة ، ومفاجئة في اكثر الحالات .
الثاني : التفسير الإجتماعي أو الوظيفي
يرجع اختلاف اجرام المراة عن اجرام الرجل إلى تباين المركز الإجتماعي لكل منهما ، أو الدور الذي تلعبونه في المجتمع . النتائج الإحصائية اثبتت تفاوت نسبة الإجرام بين الرجل و المرأة من دولة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر ، كما اثبتت ايضاً تقارب النتائج مع تشابه المركز و الدور الإجتماعي .
زيادة اجرام المرأة في حالات الحرب و النزوح والعمل خارج المنزل.
كما أن طريقة الحياة والتربية الإجتماعية والأسرية لها الأثر على سلوكيات الأولاد و البنات داخل العائلة وخارجها ، فاختلاف تربية المرأة والرجل في الشرق والغرب ، ووجهة نظر المجتمع إلى وظيفة كل منهما في المجتمع .